الثلاثاء، 5 ماي 2020

قيامة .. رابح التيجاني

  

قيامة

رابح التيجاني 



يوم غابت محبـــــوبتي  كالقيامة

أنكرتني الدنيا وولى زمـــــــــاني


بعدها الروح استسلمت   للندامة

            وتحـــاشت  مكلـــومة  أن تراني       


 صمتها إعصــار يمـــوج ملامة 
        
فيضج الوجــدان قهرا  يعــاني


كيف لي أن أرعى الهوى ودوامه

لست مسؤولاعن خسوف الأماني

 قدر الحلم أن يداني تمــــــــــــامه

كل نبض يمشي على الأرض  فان


وبدايـــــات العمر تعني  ختــامه

 كيف يحلـــــــو حلو  بلا ذوبــان


أسألتم  من أين تأتي ابتســـــــامة 

ثم تخبــــــــو مهزومة  في ثواني


قد توارت محفـــــــوفة بالسلامة

بدمــــــــوعي ولوعتي وجنــاني 

إن نأت عن عيني  فقلبي حمــامة

حملت تحنـــاني لها وافتتـــــاني


زغردت عشقا في ركــاب غمامة   
    ترتجي لقيـــــــاها ودفء التداني     

أوغلت لهفى في الدجى والمدامة 
تســـتشف الرؤيا وسحر المعـاني

عــــــــاشق ، هذا تغريدي علامة
ناره شبت في صمــــــــيم كياني 


   يوم غابت محبــــــوبتي كالقيامة 


 أنكرتني الدنيا وولى زمـــــــــــاني 

السبت، 21 مارس 2020

إلى أمي .. رابح التيجاني



إلى أمي

رابح التيجاني


لفيض الحنان وسر الخلـود

لأغلى عزيز بهذا الوجـود


لقلب تفانـى لأجلي أنـا

وأعطى الكثير بدون حدود


لأمي التي استرخصت عمرها

لأحيا سعيدا ، وظلت تجود


أغنـي لها ، شـاكرا فضلها

وفـاء ، يدوم دوام العهود


رعتني سنينا  وما استسلمت

ليأس ولا شدة أو قيــود


وما همها أن تعاني ، متـى

رأتني بعين الرضى في صعود


فيا رب أنعم على روحها

بأوفى الجزاء  وأسنى الوعود .