إلى أمي
رابح التيجاني
لفيض الحنان وسر الخلـود
لأغلى عزيز بهذا الوجـود
لقلب تفانـى لأجلي أنـا
وأعطى الكثير بدون حدود
لأمي التي استرخصت عمرها
لأحيا سعيدا ، وظلت تجود
أغنـي لها ، شـاكرا فضلها
وفـاء ، يدوم دوام العهود
رعتني سنينا وما استسلمت
ليأس ولا شدة أو قيــود
وما همها أن تعاني ، متـى
رأتني بعين الرضى في صعود
فيا رب أنعم على روحها
بأوفى الجزاء وأسنى الوعود .