الخميس، 31 مارس 2011

حالة خريفية


حالة خريفية
رابح التيجاني


يمر السقف تباعا
طريقا مضــاعا
يمخر فضاء بلا نهاية ،


آه مولاي
هب لي بعد التيه نفسي
وامنحني فوق عدميتي آية ،


فأما العدم فأدركته
كنته أكــونه
وأما وجودي فلا أدري له غاية ،


يمر السقف تباعا
عربات قطار تتسابق ارتياعا
وتهوي ساكنة
بأرض أو سماء ثامنة ،


هي الموت المذعان جاءت

 هي
الفاتنة الخائنة ،


هي هي ،،،
حي على التلاشي حي ،


وأساكن بين الوقوف والمشي ،


أطير بالوعي خارج الوعي


وأهبط على الوحي ،


واثقا بي أدخل مثواي
أستأجر معي لنجواي


أ .

 أ .
 أأتشــــــه

يرحمكم الله وإيــــاي ،


وأستريح تحت قدمي
أبكي ما شاء البكاء علي 


لا
أنا كنت أضاحك الموت حتى تأتي !

ضاحكتها أتت ،

لا
ربما كنت أباكي الحياة حتى تنأى !
باكيتها نأت
بعيــــدا بعيــــدا نأت


مولاي هب لي بعد التيه نفسي
وبعد نفسي
التيه في نفسي

يا مولاي

يمر السقف مرورا أو مرارة
رؤيا تلو الرؤيا
رؤيـــــــــاي


أ .

 أ .
 أأتشه
يرحمكم الله وإيــاي ،


وأمزج الفصول في لحظة
ترفرف أهدابها وتعانق الجمرا
تربح الخسرا
تودعه عصر العسر
بمقبرة الريـــــح
يتنامى في التوهم يسرا،

ضنكا ضحكا
يدوخ الأزقة هستريا
يختلس من بين هرب اللقيا
وحياد الدنيا
بشـــرى،
آية تترى  
وتــــترى
وتــــقرا
ســـــرا
وتــــقرا
جــــهرا
آيتك أن تتبرعم فقرا
تفوح قهرا
تذبل صبرا
ولا تكلم الناس الوحوش إلا شعرا ،
فصه ،


أ
أ
أتشــــــــــــه .


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق