غموض رابح التيجاني
ترى ما الذي تقصدين
بهذا الغموض المبين ؟؟
محايدة بين لا ونعم
مثل أرجوحة
تلعبين،
تميلين حينا يمينا
وحينا شمالا
ولا تقربين،
ترومين وصلا
وفي لحظة تذهبين ،
تفرين دوما
لماذا يعز الوضوح
إذا ترغبين ،
تعيشين مملوكة للتناقض
حيرى
ولاتتعبين ،
بلا موقف تعبرين
دروبا بلا منفذ
ومتاهات خوف من المشتهى
تعبرين ،
وإني أسير النوايا الظنون المتاهات
والإحتمالات
فحتى متى نرتجي أفقا مشرعا
طالما أنت لا تصدقين ،
ألا تقبلين
ألا تقبلين
أليس الهوى قدرا
قد بدت معجزاته تعلو الجبين،
إذا أنت لم تدركي
بوح عينيك
نبض الحكايا
ومعنى الذي تكتبين ،
فكيف نظل نعاني
ولا نستبين ،
طريق التداني
وحتى متى تهربين ،
بلا هدف
تعتبين ،
وأنت تغالين
إذ تعتبين ،
وأنت تضيعين أزهى فصول الحياة
تضيعين ،
فما تطلبين ،
وكل المنى قاب قوسين منا
رهين
إذا تحسمين ،
وإن أنت لم تحسمي
في اختيار
دعيني أكون صريحا
فأنت إذن
تكذبيــــــــــــــــــــــــــن.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق