غرق
رابح التيجاني
ليس يجديني ابتعادي
كلما رمت التنائي
عدت مشتاقا إليها
أتودد
أختلي فيها اعتكافا
وانبهارا
وانغمارا
أتوحد
أتهجد
أتعبد
لسعة العشق بقلبي
لوعة
لن تتبدد
والتماع الجوع في عيني
براكين الظما الظمآن
تنين تمرد
كيف أنجو
وفتون الكون قدامي تجسد
وتمدد
واشتهائي
كل حين
يتجدد
سدرة الحسن وأسنى منتهاها
بهاء الأرض والناس جميعا
في محياها تورد
في ثناياها تفرد
كيف أنجو
قدر الموت انتشاء
قدر اللقيا يناديني
وحاشا أتردد
الغوايات المغريات انبرت
في لحظها الغافي
وفي ميلها المهموس
هيهات أداري
أتجلد
هيت لي هيت
توالت و توالت
وأنا خلف انتظاري
أتعدد
ليس يجديني ابتعادي
كلما رمت التنائي
عدت مشتاقا إليها
أتودد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق