الخميس، 24 نونبر 2022
وإنني .. رابح التيجاني
وإنني رابح لتيجاني
وإنني أكذوبة بلا لجامْ
أكذوبة صدقتٌها
عايشتها
دون اهتمامٍ
منذ ميلادي القديمِ ذات عامْ
حتى انطفاء النبض في روحي
وتلويح الظلام
أكذوبة
صدقتها
مامن ملامْ
ما من ملامْ ل
ربما كانت صدى حلمٍ
تماهى بي
معي
ثم انتهى
كالمشتهى
في يقظتي أو في المنامْ
أغنية عجلى
بدون موسيقى ولا كلامْ أ
كذوبة صدقتها
بحسن ظني
أو غبائي
واكتشفتها دون عناء
هكذا بمفردي
بعد الختامْ
لكن
وإن فات
الهباءُ وانتفى
وقبلَ
كانَ
بعدَ
كان
اختفى
فإنني الاكذوبة الجذلى
أحييكم
أحبكم
وداعا من سراب ٍ
من خيالات
متاهات
وحتى نلتقي
فيها
بها
عليَّ مني يا أحبائي
أنا
أو
لا أنا
السلامْ .
الخميس، 3 نونبر 2022
عظامي توحشو الأرض .. رابح التيجاني
قْهَرْني
قهرني الْمَرْضْ ،
عظامي تْوَحْشو الأرض ،
وقلبي
قلبي طيح ميزانو
تلف إيقاعو
عياه النبض ،
نموت شويا
نرتاح
نرتاح
بزاف
حتى ليوم العرض ،
نموت
ياك الموت علينا فرض ،
حْكام مايلغيه نقض ،
ما يأجلو فيتو
ولا رفض ،
قهرني المرض ،
وعظامي توحشو الأرض،
نموت
قادينا الحياة كلها
عشناها بالطول والعرض
عشنا ماكفى
خدينا حقنا بالوفا
خير وفير
وفضل كثير
غزير
هبة من الله
فَيْض ،
وآشنو بقى ؟
سويعات ؟
سنين ؟
والو
إلا ماعلينا من قرض ،
جا وقت خلاصو
ندم
ألم
سقم
الصحة أغلى النعم
ضيعناها ؟
ضاعت؟
هباء
آه من الداء ولا دواء
إلا الفناء
من العياء
ولا شفاء
إلا الفناء
العدم
قهرني المرض
وقلبي عياه النبض،
جات الموت
نموت
نموت
عظامي توحشو الأرض.
رابح التيجاني
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)