الجمعة، 6 شتنبر 2024

لو .. رابح التيجاني

                                                                                                                                         "أفادتنا بماذا ، " لو

وهل يجدينا ترديد "لو"
أو "أو"
نناديهم وما أصغوا
أماتونا وما أحيوا ،
تمنينا كثيرا
وانتظرنا
ربما
قد
تضحك الدنيا
ولكن من ترجيناهم أبكوا،
وحتى لو
ولو أنا
تغافلنا ولو،
مامن مجيب
ينبري حبا لنا
رفقا بنا
دعما لحال رخو،
براه الكره والإقصاء
والتيئيس مجانا
وحب السطو ،
سننهار انتظارا
دون أن نحظى
من الدنيا
بما شئنا
علينا جد أمولانا
بفيض الخير والإحسان
جد بالعفو ،
تمنينا
وها قد أشرقت شمسي
أتاني هاتف للتو ،
يناديني ويدعوني لأن أحيا
كثيرا
قبل أن تأتي فصول النو ،
لأحظى باحتضان المشتهى
ضم المدى
والضو،.
أتاني قال لي
تجاوزنا سنين الحبو،
دروس الخطو،
سراب العدو،
تهادينا معا
حتى تجاوزنا رؤانا
كنهنا
والقبو ،
فسر ، سر
لا تخف
سرنا
وجدنا غيمة
تختال في أكفانها
مبهورة بالجو ،
سألناها عن المعنى
لما ينداح في أعماقنا
مستيقظا بين الصدى والسهو ،
أسير اللهو،
يروم الشدو،
يرى الدنيا
كما الدنيا
ويغشاها
ويحياها
ويفنى فارسا
ما أفناه الغزو ،
ولكن ، لو
أفادتنا بماذا لو
و "لو" ، أسطورة زانت حياتي
بالحكايا هدها الحشو،
وخواء اللغو ،
أفادتنا بماذا ، "لو"
وهل يجدينا ترديد "لو"
أو "أو"
نناديهم وما أصغوا
أماتونا وما أحيوا
لماذا
ليتهم لو
لو

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق