الثلاثاء، 4 دجنبر 2012

s.o.s

s.o.s        

رابح التيجاني

 

أدركوني

بادروا فورا

لإنعاشي

إذا شئتم لوجداني انتعاشا

 

يا أحبائي سلاما

ووداعا

فالعصافير استهوتها المرايا

أعشاشا

 

سافرت أجنحة تهفو انبهارا

واندهاشا

 

ترتقي حبوا

وتمشي خلسة

أو تتماشى

 

لا تراها إذ تراها

وتراني ربما إن حدقت حتى تراني

في الدياجي

خفاشا

 

مستفز حسنها الطاغي كثيرا

يشحن الصخر

ارتعاشا

 

ينبري سهما جموحا

نافرا

هاج وطاشا

 

يستهدف القلب نفاذا

ويلهو بالحنايا كناشا

 

يرسم الورد وباقات اللظى

بالأحمر القاني

ويزهوبالمعاني

بالصدى

يقتلني .

يقتلني ؟

لا

أبدا كلا وحاشا

 

الصبايا لا تراهن

رحيمات

لطيفات

جميلات

شهيات اللمى

إلا إذا كن عطاشى

 

إنما هي احتراب

حلزون

كلما دانيتها ولت

وماتت إنكماشا

 

استقالت من ثناياها

أو انحازت إلى الأمس

إلى الرمس

غطاء وفراشا

 

استراحت من سراب العشق

واستعذبت الذكرى أو الوهم

 معاشا

 

استراحت 

أين راحت؟

وأنا في عنفواني

ومكاني 

لم أزل قلبا شجيا

جياشا

 

أين راحت ؟؟

من رأى روحي  ، رجاء

فليتلفن لي سريعا

إنني أوشكت أن أفنى

وغاد أتلاشى

 

أسعفوني

أسعفوا قلبي

فما من كائن

دون دبيب الروح عاشا

 

بادروا فورا

لإنعاشي

إذا شئتم لوجداني انتعاشا

 

 أدركوني

إنني

غاد  وغاد

أتلاشى

أتلاشى

أتلاشى

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق