حيـــــــــاء .. رابح التيــــجاني
حناياي إستسلمت
ذات برق بريء

لومض غواياتها

سلمت ألف ألف سلام

وصلت ،

أتت من أقاصي النداء

ومن يستطيع التنائي

إذا هي حلت،

دنت من شفوف المدى

والتمادي

وحلت،

بإيماءة أزرارالشرفات

وهلت

أهلت

أطلت،

تسلت بروحي قليلا

تسلت،

وساقت خطاها تود اقترابا 

وولت، 

وعادت

وولت،

دنت من مداري

إلى أن دنت

نجمة

فجأة

رفرفت

ثم علت،

كنور صبوح

رأتني 

كشدو جموح

سقتني 

وهمت،

وفورا

تولت،

تراها لماذا تولت!

تخلت عن الاشتياق

تخلت،

لهت بي

لهت مثلما تشتهي

في انتشاء

إلى أن تفانت

وملت،

إذن هي ملت،

تراخت وكلت،

ستدنو قريبا

كعاداتها

ثم تنأى بعيدا

كعاداتها

مشاعرها بالمد والجزر تحلت،

مناجاتها أمس فاضت وفاضت

لهذا فليس غريبا 

إذا ما المناجاة اليوم جفت وقلت،

خطاها تراها خطايا

وساوس طهر

هواجس رعب

نوايا

خبايا

عن الفهم جلت، 

تخال إذا خطت خطوة أنها أخطأت

تنثني ندما

متسائلة كيف زلت،


هنيئا لها بانقيادي

وياخيبتي

واعتيادي

غدا سوف تحنو

ولكن عين الجفاء  تدلت،
غدا سوف تدنو

وترنو

وآه

رموش التعالي  تجلت،
  
لماذا

لماذا حناياي استسلمت

ذات برق كذوب

للهو غواياتها

سلمت ألف ألف سلام

 وصلت .





رعشة 
رابح التيجاني 

دغدغتني

 أيقظتني 

 قشعريرة،

رعشة

في خدرها أنثى

مثيرة،

سكنت لوني وأنفاسي وصمتي

 مستجيرة،

أو مغيرة،

مسها أو لمسها أوهمسها 

سر من الأسرار

دنيا أثيرة،

سافرت

انتشرت

عبر خلاياي

أميرة،

كهرباء الخمر نشوى

قد سرت

واستقرت 

في مدى قلبي

جزيرة،

هي ذي جاءت نسيما

وارفا

في موعد العطر

مع الفجر

منيرة،

روحهاالحب

وإشراقاتها أسطورة

تغفو بوجداني قريرة،

تشتهي الدفء

وتذكي جمرة الاشتهاءات الخطيرة،

تستبيح الحلم مهووسا

يداني المتاهات العسيرة،

يوقظ الجن

الجنون

الرعب والموت

ويرنو

للفضاءات الحسيرة،

هائجا دون انحسار

ليس يكبو

طول ليلي ينبري

ومضا كرؤياي

كثعبان السريرة، 

يالها من قشعريرة،

توشك الروح بها

فيها

ومنها

أن تلاقي فتنة المعنى الوثيرة،

تتناسى في لحيظات

تباريح المعاناة المريرة،

والمواعيد الفقيرة،

والصباحات الضريرة،

والأماسي والليالي

وسماوات الظهيرة،

والأكاذيب الوفيرة،

  قشعريرة،،

دغدغتني

أيقظتني

رعشة أنثى

مثيرة،

موعد للوصل

حد القتل

بالريح الغريرة،

سبحت

في  جسدي  بحر دماء

وارتضت قلبي لسكناها

 أسيرة،

هدهدت رناته

فاندلعت زغرودة

عجلى

قصيرة، 

واستشاطت لهبا

جنية جذلى

خبيرة،

ها صداها جاء يغشاني

وها

 ها الارتعاش البرق ينداح اكتساحا

لحناياي الكسيرة،

من تخوم القلب حتى أسفل البطن

ومن أعلى الأعالي

وإلى وهم ظلالي

 وخيالي

وتراتيلي الجهيرة،

هدني الآن اشتعالي 

واقتتالي

أرهقتني أغنياتي ومواويلي الغزيرة،

وأراني

بشراييني الصدى الغافي

انزوى عني

تناساني

وأنساني خريره،

نبضات القلب  موج

أخرس الجزرهديره،

ها الصدى  يغمرني

يلسعني

بالونة ولهى بأحضان عفاريت صغيرة،

أوضميرا  مستريحا نام يستفتي ضميره،

تاركا للجنيات ولليل  مصيره،

حالما

  بالنار

 تشوي

قبلة الشمس الأويلى

.والأخيرة