موااااعيد
رابح التيجاني
هانت مواعيدي
على مر انتظاري
فجرها العاري
انتظاري
ومضة استسلام بوحها العنيد
خبت
خلت
تسللت
حتى اختفت
على مدى عمري المديد
آه مواعيدي
أضعت سرها
أنا
أخلفتها
مستهترا أوعامدا
كم ياترى أخلفت
إلا موعدا
أنساه
لن أنساه
كان أوحدا
يوم احتضاني للردى
مكابدا
مستنجدا
مستشهدا
يوم اللقاء بالفناء
بالهباء
في محياها
بها
هفوت مشدودا إليه والها
مغردا
مثل انجذابي للتراب
للمدى
للمشتهى
والمنتهى
والمبتدا
ماهمني أن أنطفي
أن تخفت الأنوار في إطلالتي
وأختفي
أو أستمر في اشتعالي
هكذا ، بلا سماوات ، سدى
مجرد الوهم الكذوب
والسراب
ارتضيته بريدي
مبررا للروح لو ترتاح
أسبابا لأفراح بلا لون
ومعنى تائها
يهدي وجودي
ماكنت حينها
ولن أكون مهموما
ومكلوما
ومخذول الخطى
ومجهدا
وكيف لا !!؟؟
مجرد الوعد البعيد
كان عيدي
كان أمسي
والغدا
مهما تلاشى ذات إحباط
صحا مع الصباح مشرقا
ومتقدا
تبرعمت أوقاته
مغمورة بالعطر
حبلى بالندى
تجددا
أضاف يوما لاندثاري
واصطباري
ما بدا
و بعض شوق
بعض عشق
للمواويل في حناياي
وفي حضن ورودوي
توردا
حتى إذا غامت رؤاه
أنشدا
هانت مواعيدي