لا وقت لي
رابح التيجاني
لا وقت لي لامـــدى لا
عمرا تبقى فأغشـــاه
الحب كالحلم يخبــــــو
لامشتهى لي بدنيـــاه
كان انتظــــاري سمـــاء
والروح والقلب مثــواه
الحب كــــــان انطلاقي
كنت مشـــوقا للقيـــاه
كان الرؤى والتصـــادي
حريتــي والمعــانــــاه
يقسو كثيـــــرا ولكن
هل يرقص القلب لولاه
كل التجــــــــارب ولت
مـاعلمتني سوى الآه
من نشوة أو عــــذاب
أفنى اقتناصا لمعنـــاه
للحب ما شــــــاء دوما
أما قليبي ، له اللـــــه
تفاهــــــــــــــــات
رابح التيجاني
هيهات هيهات هيهات
تغفو حناياي ، هيهــــــات
أهفو ، أداني سنـاها
شوقا إلى الهـــاك والهـات
كل المعاني سواهـــا
وهم ، هبــاء ، متاهــــات
منذ الصبا والصبايا
نار بصدري وآهــــــــات
هـــي الدواعي لأحيا
وما تبقى ، تفاهـــــــــات
مستديرة
رابح التيجاني
لأنها مستديرة،
أولى محطاتها
هي حتما الأخيرة،
أقرب نقطة فيها أبعدها
جزيرة،
كومة تراب صغيرة،
حافاتها البحر والمدى
والأشرعة
والأحلام العسيرة،
وأغرب الغرباء عنك بها
أنت
والوجوه الكثيرة،
والنظرات الكسيرة،
حيثما وليت
لا تلقى إلا أنت
ولا تودع إلاك
تدور في مكانك
تتمطط في زمانك
في دائرة مستديرة ،
ربما أنت تذهب إذ تعود
ربما أنت تعود حين تذهب
ربما أنت لا تعود
ربما أنت لا تذهب
في رحلة هي مهما طالت
قصيرة،
جد قصيرة،
مهما كانت هادئة
أو مثيرة،،
فوق الأرض
في المكان المرتهن بالزمن
وعبر الزمن المنسكب على التراب
من العدم
إلى العدم،
أقرب لحظة منك أبعدها عنك
والأبعد الأبعد قريبة
آتية آتية،
اللحظة بك وأنت بها
بدونها لن تكون أنت
وبدونك
ماذا تكون هي؟؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق