الأحد، 28 أبريل 2013


 موااااعيد 
رابح التيجاني

هانت مواعيدي
على مر انتظاري
فجرها العاري
انتظاري
ومضة استسلام بوحها العنيد

خبت
خلت
تسللت
حتى اختفت
على مدى عمري المديد

آه  مواعيدي
أضعت سرها
أنا
أخلفتها
مستهترا أوعامدا

كم ياترى أخلفت
إلا موعدا

أنساه
لن أنساه
كان أوحدا

يوم احتضاني للردى
مكابدا
مستنجدا
مستشهدا

يوم اللقاء بالفناء
بالهباء
في  محياها
بها
هفوت مشدودا إليه والها
مغردا

مثل انجذابي للتراب
للمدى

للمشتهى
والمنتهى
والمبتدا

ماهمني أن  أنطفي
أن تخفت الأنوار في إطلالتي
وأختفي
أو أستمر في اشتعالي
هكذا ، بلا سماوات ، سدى

مجرد الوهم الكذوب
والسراب
ارتضيته بريدي

مبررا للروح لو ترتاح
أسبابا لأفراح بلا لون
ومعنى تائها
يهدي وجودي


ماكنت حينها
ولن أكون مهموما
ومكلوما
ومخذول الخطى
ومجهدا

وكيف لا !!؟؟
مجرد الوعد البعيد
كان عيدي

كان أمسي
والغدا

مهما تلاشى ذات إحباط
صحا مع الصباح مشرقا
ومتقدا

تبرعمت أوقاته
مغمورة بالعطر
حبلى بالندى

تجددا

أضاف يوما لاندثاري
واصطباري
ما بدا

و بعض شوق
بعض عشق
للمواويل في حناياي
وفي حضن ورودوي

توردا

حتى إذا  غامت رؤاه
أنشدا

هانت مواعيدي   

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق