المنتهى
رابح التيجاني
الطائر غاص في بحر النفط
سكر بالفيول
حتى الثمالة
وطــار ،
رفرفت طائرة بجناحيها
قبلت وجه النهر
عبت دميعاته
ثم حلقت
تســابق التغريــــد ،
كان الغريب يتملى الغرابة .
فجأة
نطت من بين أضلاعه أنثى
ومن بين أفكاره وحــوش
وتضاءلت الأرض تحت رأسه
حتى أمست في حجم فلس
هوت السماء بنجومها
في عمق النهر
غــــــــابت ،
غ اااااااااااااااااااااااب ت .
واندلع العصف والربيع
طيــور تدمدم
طائرات تغني بريـئة
ووحــوش تتأمل المعنى،
أما الغريب
فكان يتعلم الموت
بين أحضان أنثاه
ليمـــــــوت
وتمـــــــوت
عندما تولد الدنيا.
( نشرت بالبيان الثقافي /26 يناير1989)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق