تركوه داخل وردة
يتبرعم أفقا
ويشحذ بالمواويل جراحه ،
تركوه للروح الرحى
مروحة
ريحا
وسقوا ظله بالراح
مطحنة وراحة ،
يتوزع جدلا
يلاحق نبضه نقرا مبعثرا
على وريقة سقطت
تدور بها العواصف والمناحة ،
أيخط تاج حديقة
ويطير يستبق انشراحه ؟
أيقارب قفصا
ويلتمس استراحة ؟
تركوه للدنيا يدانيها
ليرحل ساعة اللقيا بعيدا
ليس يملك غير شوقه
والسماحة ،
هذا الزمان المر ليس زمانه
هذا المكان القفر ليس مكانه
يتهالك الظل اغترابا
في هجيره
ويستحيل الموت واحة ،
منعوه أن يحيا
وماتوا
آه ومتى الحياة
متى متى
كانت مباحة ؟
خذلوه
قد جاء كما شاؤوا
وعاش ولا يشاء
وينتهي .
عصفورك الصداح يا عصفورتي
يطوي جناحه .
ذات يوم واقف
أذكر أنني انتحرت ذات يوم
واقف
يوم كما الأيام دوما
في كنانيش الطفولة البريئة ،
يا أبي قال لنا المعلم اليوم اكتبوا
سطرا
عن الدنيا الهنيئة ،
يضحك الإنشاء منا
والعبارات المعادة الرديئة ،
وكتبت :
ذات يوم
داخت الأرض
أقول كانت الأرض تدور لحظة
وتستريح لحظة
كمومس تمارس العهارة
بلا مشيئة ،
وكتبت :
ذات يوم
كانت الأفراح ليلا
وحدها مواجعي طفت مضيئة ،
قلت أمشي
هي أحزاني أنارت لي طريقا
يا طريقا تكشف الهاوية
ويا أحزانا جريئة ،
وكتبت :
ذات يوم
ذات عمر
ذات قرن
كنت منهارا
ركاما من عذابات حبيسة خبيئة ،
محبطا
ألف غريب
ربما جئت الوجود متأخرا
وقد أكون سبقت مجيئه ،
لست أدري
كانت الأرض فراغا
عدما
بقدر ما كانت مليئة ،
مرتع الهم المقيم
وسلالات الخطيئة ،
كائنات قميئة ،
أوغلت في الإغتيال
والمطاحنات
والروح البذيئة ،
في صناعة الأنا المهووس
والأحقاد الدنيئة ،
وكتبت :
ذات يوم
ذات عمر
كنت مخذولا
أسير اليأس
والموت البطيئة ،
يا نزيفا يشرب القلب
ويغتال المواعيد الوضيئة ،
آه أيامي وآه
ذات يوم
ضاع يومي
في انتظار من ستأتي
هي موتي
ما أتت
أو ما اهتدت
قلت أنير بالدم المخمور عنواني ،
وأحمل على الأكتاف بيتي ،
ستراني
وستسمع بكل الصفو
صمتي ،
واقف
يوم كما الأيام دوما
في كنانيش الطفولة البريئة ،
يا أبي قال لنا المعلم اليوم اكتبوا
سطرا
عن الدنيا الهنيئة ،
يضحك الإنشاء منا
والعبارات المعادة الرديئة ،
وكتبت :
ذات يوم
داخت الأرض
أقول كانت الأرض تدور لحظة
وتستريح لحظة
كمومس تمارس العهارة
بلا مشيئة ،
وكتبت :
ذات يوم
كانت الأفراح ليلا
وحدها مواجعي طفت مضيئة ،
قلت أمشي
هي أحزاني أنارت لي طريقا
يا طريقا تكشف الهاوية
ويا أحزانا جريئة ،
وكتبت :
ذات يوم
ذات عمر
ذات قرن
كنت منهارا
ركاما من عذابات حبيسة خبيئة ،
محبطا
ألف غريب
ربما جئت الوجود متأخرا
وقد أكون سبقت مجيئه ،
لست أدري
كانت الأرض فراغا
عدما
بقدر ما كانت مليئة ،
مرتع الهم المقيم
وسلالات الخطيئة ،
كائنات قميئة ،
أوغلت في الإغتيال
والمطاحنات
والروح البذيئة ،
في صناعة الأنا المهووس
والأحقاد الدنيئة ،
وكتبت :
ذات يوم
ذات عمر
كنت مخذولا
أسير اليأس
والموت البطيئة ،
يا نزيفا يشرب القلب
ويغتال المواعيد الوضيئة ،
آه أيامي وآه
ذات يوم
ضاع يومي
في انتظار من ستأتي
هي موتي
ما أتت
أو ما اهتدت
قلت أنير بالدم المخمور عنواني ،
وأحمل على الأكتاف بيتي ،
ستراني
وستسمع بكل الصفو
صمتي ،
ذات يوم
كانت الأرض جزيرة صغيرة ،
والنجوم في سقوفها
مصابيح كسيرة ،
حيثما وليت قلبي
ثمة يأس
ودموع غزيرة ،
عشت ، مت
طول عمري
أهدر عمري
وأنتظر أشياء كثيرة ،
ما أتت
أو ما اهتدت
بين المسالك العسيرة ،
إنني غاد إليها
سندبادا
يستشف رحلة ختم
قصيرة ،
ينتهي إذ تنتهي
يشيع الدنيا المريرة ،
حاضنا كنزا مزيفا
وما كان من الأوجاع
والأحلام المثيرة ،
يعلن بصرخة وحش جهيرة ،
موته
موت الناس
موتا ترضي الحياة والمقابر
كبـــــــيرة ،
موتا ترضي الجلادين
وترضي العشيرة ،
موتا ترضي ضميره ،
آه أيامي وآه
إنني اليوم انتحرت
إذ كتبت
مثلما كنت انتحرت
ذات يوم
عندما كتبت
فوق دفتر الإنشاء :
إن هذه الدنيا حقيــــــــرة .
كانت الأرض جزيرة صغيرة ،
والنجوم في سقوفها
مصابيح كسيرة ،
حيثما وليت قلبي
ثمة يأس
ودموع غزيرة ،
عشت ، مت
طول عمري
أهدر عمري
وأنتظر أشياء كثيرة ،
ما أتت
أو ما اهتدت
بين المسالك العسيرة ،
إنني غاد إليها
سندبادا
يستشف رحلة ختم
قصيرة ،
ينتهي إذ تنتهي
يشيع الدنيا المريرة ،
حاضنا كنزا مزيفا
وما كان من الأوجاع
والأحلام المثيرة ،
يعلن بصرخة وحش جهيرة ،
موته
موت الناس
موتا ترضي الحياة والمقابر
كبـــــــيرة ،
موتا ترضي الجلادين
وترضي العشيرة ،
موتا ترضي ضميره ،
آه أيامي وآه
إنني اليوم انتحرت
إذ كتبت
مثلما كنت انتحرت
ذات يوم
عندما كتبت
فوق دفتر الإنشاء :
إن هذه الدنيا حقيــــــــرة .
مدخل إلى الحلم الجميل
أطفئي الشمس
وهات من عذاب المد والجزر إرادة ،
واطلبي من سيدي البحر
عنـاده ،
وقليلا من حديث الملح
للجرح
سلاما وشهادة ،
وانسجي من غربة الرمل
فراشا وغطاء ووسادة ،
ثم نــــامي
قد أتاك الفارس الموعود
مهزوما
يعانق صفاده ،
قد أتاك الفارس
مشيا على الأوهام
يجر جواده ،
قد أتاك العاشق يا فاتنتي
يلعن اقترابه منك
ويلعن ابتعــاده ،
حالما بالحلم وحده
زمانا مستشفا في مداه أزمنة
لن تكون
وحضــارات مبادة ،
كيف تعصاني الشموس
إذ أناديها
وتستشرف لي الليل وسواده ؟
أطفئي الشمس ونامي
واستجيبي للأسى وما أراده ،
ربما يلقى الشقي في شقائه
السعــــادة ،
ربما يلقى الغريب
خــارج الأرض بلاده ،
أطفئي الشمس ونامي
قاتل هذا الذي يسكننا صحوا
ومقتول يبارك حداده ،
بوذي يحترق ألما
وينثر مبتهجا على الدراويش
رماده ،
يا مولاتي تعالي
وتسلقي عنقي
مشنقة أو قلادة ،
إنه الليل تنامى
واستطاب في حنايانا رقاده ،
والعذاب جاهد فينا
وما ينفك يواصل جهاده ،
احلمي ثم احلمي
واستنـزفي وجدانك عبر الرؤى
دون هوادة ،
أصدق الأحلام مولاتي حلم
أسلم للإحتمال والنبوءات
قياده ،
أعذب الأحلام مولاتي حلم
ينثني بين الأفول والولادة ،
قد ترين الشمس ترسي خيمة
في غيهب الشط
وتجتاح امتداده ،
تستحم مثل غادة ،
تدخل الليل نهارا
وتشيع الحلم بين الناس
بالعيون يقظى
تستحله تمردا
وترعاه عبادة ،
قد ترين
غير أني لست أدري
ما الذي يغشى مرايانا
فنمضي وكلانا
يسحب عيونه وغربته
وانفراده ،
نحن سرنا خلف هذا الوهم أشباحا
وسرنا
ما توقعنا ارتداده ،
نحن كنا للهوى سواعد
كنا بذورا
نحن كنا الأرض
فصرنا حصاده ،
نحن ضعنا مرتين
وأضعنا ثالثنا أو أضاعنا
تحملنا ضياعنا معا
وما تحملنا ضياع الحب فينا
وافتقاده ،
آه مولاتي
عبث
عبث كان اشتعالي في الهجير
وبلادة ،
عبث هو اشتعالي في الليالي
وبلادة ،
ما التقينا أبدا
وما افترقنا أبدا
والحلم بيننا ملازم حياده ،
أدخليني عتمة المكاشفات يا مولاتي
وكوني خافقي
في زمن أشهر فيه الوجد خذلانه
وارتضى كساده ،
أدخليني غابة الرؤيا
وكوني أعيني
في مسلك يفترش الورد
ويهدينا قتاده ،
أدخليني في مدار الريح
مجنونا
أحال الريح منـزله
وأوراقه وريشته
ومداده ،
واتركيني أكتب بالريح
مغناتي المعادة ،
أكتب ثم أكتب
حتى يعود الكتب بالرياح
عادة ،
آه مولاتي آه
أطفئي الشمس
وهات من عذاب المد والجزر
إرادة ،
واطلبي من سيدي البحر
عناده ،
وقليلا من حديث الملح
للجرح
وساما وشهادة ،
وانسجي من لحظة اللقيا
فراشا وغطاء ووسادة ،
ثم
لا يا مولاتي
كيف تنامين لا ، لا !
أشعلي الشمس
وأقفلي علينا الشاطئ
ولنحلم بالأعين مفتوحة
حتى نعيد للزمان الضائع ما بيننا
ابتسامته
ووداده .
أطفئي الشمس
وهات من عذاب المد والجزر
إرادة ،
واطلبي من سيدي البحر
عناده ،
وقليلا من حديث الملح
للجرح
وساما وشهادة ،
وانسجي من لحظة اللقيا
فراشا وغطاء ووسادة ،
ثم
لا يا مولاتي
كيف تنامين لا ، لا !
أشعلي الشمس
وأقفلي علينا الشاطئ
ولنحلم بالأعين مفتوحة
حتى نعيد للزمان الضائع ما بيننا
ابتسامته
ووداده .
شاخت بسجن الأفق رؤياك
وألقت رحلها المشحون
بأولى محطات المدى ،
أعلت يدا ،
قالت لمن راحوا حزانى
سوف نلتقي غدا ،،
ثم هوت
وعانقت في الانتظار مقعدا ،
ترتقب الغدا
أو ربما أمسا يأتي عائدا ،
شبه الصدى
يغشى المتاهات ندا :
يا..
يا اغتراب الروح
يا أين الردى ،،
يا شاخت الرؤيا
وتخبو في الفراغ منشدا
تنداح مترددا
تنثال متوددا
معا نــدا
مكابــدا
تسقي القرنفل دماء
والأحجار ندى ،
وتسأل الحلم عن الحلم
تعبا مجهدا ،
يقتادك الوهم الجميل
والرجاء المر
فتنقاد مطوحا على غير هدى ،
مقيدا
مشردا
تطرق حيطان الخراب
واحدا واحدا ،
ترتاد جنون الخيال
موقفا ومجلسا ومرقدا ،
لا العتمة انجلت
ولا النور بدا ،،
وألقت رحلها المشحون
بأولى محطات المدى ،
أعلت يدا ،
قالت لمن راحوا حزانى
سوف نلتقي غدا ،،
ثم هوت
وعانقت في الانتظار مقعدا ،
ترتقب الغدا
أو ربما أمسا يأتي عائدا ،
شبه الصدى
يغشى المتاهات ندا :
يا..
يا اغتراب الروح
يا أين الردى ،،
يا شاخت الرؤيا
وتخبو في الفراغ منشدا
تنداح مترددا
تنثال متوددا
معا نــدا
مكابــدا
تسقي القرنفل دماء
والأحجار ندى ،
وتسأل الحلم عن الحلم
تعبا مجهدا ،
يقتادك الوهم الجميل
والرجاء المر
فتنقاد مطوحا على غير هدى ،
مقيدا
مشردا
تطرق حيطان الخراب
واحدا واحدا ،
ترتاد جنون الخيال
موقفا ومجلسا ومرقدا ،
لا العتمة انجلت
ولا النور بدا ،،
يا شاخت الرؤيا ويا
كان الذي كان
وستظل "كان " ما مضى
والموعدا ،
آه و آه
والعناكب تراوح زواياها
وتغشى الموقدا ،
والنار في عينيك
شلال صقيع
ينحبس جامدا ،
بركان أوجاع ينز خامدا ،
الموت الموت
ويامن ينتهي وما ابتدا ،
ويفتدي بموته وجوده
وما افتدى ،
وتستريح في العراء مفردا ،
ما من سماء
ما من قبر
وتستدني السراب المبعدا ،
يا شاخت الرؤيا
وتمنعت اللقيـا
وشدت رحلها الدنيا ...
سدى كان انتظــــارك
سدى.
وتمنعت اللقيـا
وشدت رحلها الدنيا ...
سدى كان انتظــــارك
سدى.
(أكادير 11/12/1982)
دون جدوى
دون جدوى
نشتهي ما نشتهي يأسا
ونهوى ،
دون جدوى
الحياة خدعة
والحب بلوى ،
والشقي ميت حي
فقير إن أراد
ليس يقوى ،
علمته الأرض
كم هي السماوات بعيدة
وأن الأرض حقا
خير مهوى ،
صخرة للإستراحة
متاهة ومثوى ،
دون جدوى
تكدح الروح انتظارا
تسأل الدنيا عن الدنيا
وعن زينتها
تسألها روحا ولهوا ،
دون جدوى
لامتاع غير ريح الريح
تحشو القلب حشوا ،
تنشر القحط وشلال النزيف
الفراغ والمناحات
وتقتلع دقات حناياي
وإرهاصات نجوى ،
دون جدوى
عبثا أروم شدوا ،
عبثا أود لقيا كلمات
حلوة التكوين
نشوى ،
أرتضيها خمرة خبزا
بديل الكون والخسر
وسلوى ،
أنتقي لي ولكم فيها
فضاءات
ومأوى ،
ألف معنى طافح
شأنا وشأوا ،
دون جدوى
عبثا نعدو وراء العمر
يوما واحدا
يوما معادا
يذرع الوجدان عدوا ،
لا صباح غير وهمي
لا فصول غير حزني
لا رجاء يرتجى
إلا إذا أطل سهوا ،
أمل هي الحياة يا أحبائي
إرادة قوية
تحد صامد
لكنها الأهوال أقوى .
نشتهي ما نشتهي يأسا
ونهوى ،
دون جدوى
الحياة خدعة
والحب بلوى ،
والشقي ميت حي
فقير إن أراد
ليس يقوى ،
علمته الأرض
كم هي السماوات بعيدة
وأن الأرض حقا
خير مهوى ،
صخرة للإستراحة
متاهة ومثوى ،
دون جدوى
تكدح الروح انتظارا
تسأل الدنيا عن الدنيا
وعن زينتها
تسألها روحا ولهوا ،
دون جدوى
لامتاع غير ريح الريح
تحشو القلب حشوا ،
تنشر القحط وشلال النزيف
الفراغ والمناحات
وتقتلع دقات حناياي
وإرهاصات نجوى ،
دون جدوى
عبثا أروم شدوا ،
عبثا أود لقيا كلمات
حلوة التكوين
نشوى ،
أرتضيها خمرة خبزا
بديل الكون والخسر
وسلوى ،
أنتقي لي ولكم فيها
فضاءات
ومأوى ،
ألف معنى طافح
شأنا وشأوا ،
دون جدوى
عبثا نعدو وراء العمر
يوما واحدا
يوما معادا
يذرع الوجدان عدوا ،
لا صباح غير وهمي
لا فصول غير حزني
لا رجاء يرتجى
إلا إذا أطل سهوا ،
أمل هي الحياة يا أحبائي
إرادة قوية
تحد صامد
لكنها الأهوال أقوى .
30/7/1988
الإنتصار
ونحاصر القلق المسافر في عيونه
يركب الضحكات
يغني ويغني الأربعين في الذهب ،
عبد الغني يرتب أوراقه
ويهددنا
بالغرابة والعجب ،
ســــــــنرى
يحط النادل قنينة ماء
ويسأل : من غلب ؟
ما من مجيب
هدنا العبث الترهل
والتعب ،
..ويغامر عبد الغني بالطلب ،
نزلت كؤوس الشاي
رشف جرعة
وبكى لأجلنا
انتحب ،
عبد الغني يجر مقعده
يحملق لحظة في الشاشة
ويخنـزر فينا :
أيا خشبا يقتعد الخشب !
يعجبني التلفاز
وحده يعتذر عن العطب ،،
هل نعترف هزمتنا
أبــــــــدا
متى انهزم العرب!
ســـــــــــنرى
نرى !
وتمر فاطمة كعادتها
فيلتهب اللهب ،
ننسى الهزيمة
ها الغزالة
يغضب عبد الغني
ولا غضب :
شيئا من الأدب ففاطمة
طالبة أدب ،
عبد الغني يحبها
ويحب زوجته وطفلته وإخوته
وأمه
والهرب ،،
ونحاصر ألق المكابرة المرارة بعيونه
يغرق في سكر
بقرارة الكأس رسب ،
أو
ينتشل حكاية من قلبـه
عن جيبه
أبدا يدوخنا المهرج
ويغني الأربعين في الذهب ،
أبدا يخادعنا اللعين
وكم كسب ،
عبد الغني فقيــــر
يجني النجـوم من السماوات
يبعثرها على الطاولة السكرى
عنب،
وينصح الناس بعجن الخبز
كل يوم
وشرب الماء
والضحك قبل النوم
بدون سبب ،
ويغادر أمكنته
أزمنته
يتملص نكتا
طرب ،
يتوزع متهدما
بين التماوت
والصخب ،
عبد الغني يكره الفقر كرها
إنما لا يكره الفقراء
سبحان الذي منع
تبارك من وهب ،
عبد الغني مواطن
فوق الريب ،
لا ينتبه لما يقال
ولا تجرجره الخطب ،
ويصادق معمله
والبيت والمقهى
وشرذمة من البسطاء
والصمت الذهب ،
عبد الغني يتأمل وجهه
يتألـم
يتوهج فرحا
يسابق غيره في الإبتسام الإحترام
الإعتذار
والسلام المقتضب ،
ويفر كالشمس ينـام باكرا
ويطل كالشمس يفيق باكرا
ويغسل وجهه بالتوسل والدأب ،
يصطبح بالباعة المتجولين
وصاحب البيت
وصاحبة الصنابير
وطالبة الندى
والمنتخب ،،
يغرق في سكر
بقرارة الكأس رسب ،
أو
ينتشل حكاية من قلبـه
عن جيبه
أبدا يدوخنا المهرج
ويغني الأربعين في الذهب ،
أبدا يخادعنا اللعين
وكم كسب ،
عبد الغني فقيــــر
يجني النجـوم من السماوات
يبعثرها على الطاولة السكرى
عنب،
وينصح الناس بعجن الخبز
كل يوم
وشرب الماء
والضحك قبل النوم
بدون سبب ،
ويغادر أمكنته
أزمنته
يتملص نكتا
طرب ،
يتوزع متهدما
بين التماوت
والصخب ،
عبد الغني يكره الفقر كرها
إنما لا يكره الفقراء
سبحان الذي منع
تبارك من وهب ،
عبد الغني مواطن
فوق الريب ،
لا ينتبه لما يقال
ولا تجرجره الخطب ،
ويصادق معمله
والبيت والمقهى
وشرذمة من البسطاء
والصمت الذهب ،
عبد الغني يتأمل وجهه
يتألـم
يتوهج فرحا
يسابق غيره في الإبتسام الإحترام
الإعتذار
والسلام المقتضب ،
ويفر كالشمس ينـام باكرا
ويطل كالشمس يفيق باكرا
ويغسل وجهه بالتوسل والدأب ،
يصطبح بالباعة المتجولين
وصاحب البيت
وصاحبة الصنابير
وطالبة الندى
والمنتخب ،،
..ونحاصر الوجع المعربد في عيونه
يقف
يتطاول متطاولا
يتضاءل متضائلا
يستنطق يده
يودعنا برعشة يده
ونكتة
وكبرياء الدمع أغرقنا لظاه
وما انسكب ،
..يا صاحبي
نحن نجالس بعضنا
ونقاتل الورق
ونندثر انضباطا
وشغب ،
نتمرغ في بحرنا
كالسردين في العلب ،
أنت انتصرت كعادتك
كما تريد دائما
فدع العتب ،
نتوجع يا صاحبي عبثا
لــــمن ؟
للعمر يوما مرتقب !؟
يوما ذهب !؟
في الأمل في الإنتظار
وفي النصب ،
في الخبل في الإندحار
وفي الكرب ،
ألـم مطامحنا
مخاوفنا
وجود مغتصب ،
غن يا عبد الغني الأربعين في الذهب ،
عن يا عبد الغني الأربعين في الذهب ،
عن يا عبد الغني
الأربعين في الذهب .
يقف
يتطاول متطاولا
يتضاءل متضائلا
يستنطق يده
يودعنا برعشة يده
ونكتة
وكبرياء الدمع أغرقنا لظاه
وما انسكب ،
..يا صاحبي
نحن نجالس بعضنا
ونقاتل الورق
ونندثر انضباطا
وشغب ،
نتمرغ في بحرنا
كالسردين في العلب ،
أنت انتصرت كعادتك
كما تريد دائما
فدع العتب ،
نتوجع يا صاحبي عبثا
لــــمن ؟
للعمر يوما مرتقب !؟
يوما ذهب !؟
في الأمل في الإنتظار
وفي النصب ،
في الخبل في الإندحار
وفي الكرب ،
ألـم مطامحنا
مخاوفنا
وجود مغتصب ،
غن يا عبد الغني الأربعين في الذهب ،
عن يا عبد الغني الأربعين في الذهب ،
عن يا عبد الغني
الأربعين في الذهب .
أفــــــول
دنا من دنانا
هوى الأفق زغرودة
واستكانا ،
كسرب المعاني
طوتها خطانا ،
فما من مدى
ينزوي في رؤانا ،
وما من خيال
بظل الحنايا
يغفو
ويرجو الأمانا ،
دنا
من عيون الحزانى ،
يفيض اشتعالا
ويزهو افتتانا ،
ويخبو حزينا
شقيا
ويجثو
جبانا ،
دنا
أو تدانى إلى أن تدنى
وهانا
وأمسى هوانا ،
وكنا
وكانا ،
وماذا علينا
إذا العمر خانا ،
بكى مستحما
بلقيا سراب
وعانى ،
دنا
من سماء الحزانى
تدانى
كنجم على الصمت
أغفى
وغنى
مهانا .
هوى الأفق زغرودة
واستكانا ،
كسرب المعاني
طوتها خطانا ،
فما من مدى
ينزوي في رؤانا ،
وما من خيال
بظل الحنايا
يغفو
ويرجو الأمانا ،
دنا
من عيون الحزانى ،
يفيض اشتعالا
ويزهو افتتانا ،
ويخبو حزينا
شقيا
ويجثو
جبانا ،
دنا
أو تدانى إلى أن تدنى
وهانا
وأمسى هوانا ،
وكنا
وكانا ،
وماذا علينا
إذا العمر خانا ،
بكى مستحما
بلقيا سراب
وعانى ،
دنا
من سماء الحزانى
تدانى
كنجم على الصمت
أغفى
وغنى
مهانا .
مرارة
الدروب في التجاعيد مشت
أعمى يسيــر ،
والمرور في المتاهات عسيــر ،
المرور فوق لا أرض
وعبر لا زمان
سفر مر مرير ،
المرور ها هنا
في لحظة القلب
بلا تأشيرة
أسطورة
شعر خطيـر ،
قد يغوص في السماء
وبلا أجنحة في قلعة القبر
يطيـــر ،
أعمى يسيــر ،
والمرور في المتاهات عسيــر ،
المرور فوق لا أرض
وعبر لا زمان
سفر مر مرير ،
المرور ها هنا
في لحظة القلب
بلا تأشيرة
أسطورة
شعر خطيـر ،
قد يغوص في السماء
وبلا أجنحة في قلعة القبر
يطيـــر ،
إنه الموت دنا
إني أنا
أدنو من التيه
بشيـــر ،
أوفدتني خمرة الشعر إليكم
في الهجيــــر ،
أوفدتني دون أكفان
سفيــــر ،
ذابلا
لا أرتجي منكم فصولا
عمر نشوتي قصير ،
مرت الأيام مرت
يا مرورا كالمرارة
ويا دنيا تدنت
في التداني
في التنائي
في الدناءات
دنان القحط
والكأس الكسيـــر ،
في شرايين الصخور
أو الفضاء الزمهرير ،
لعنة
سوء مصير ،
رحلة تروي حكايا
عن إياب أول الناس
من الناس
ومن بعد الأخيــر
( نشرت بالميثاق الوطني 25مارس 1999)
محطة للوقت الراكد
أنج بالفناء وارتفع ،
هذا الوجود فارغ
منعدم ملتبس المعنى
بشع ،
هلا وهبت أمسك المسروق للنسيان
والماضي الجشع ،
ألق حياتك المحال
خارج الأرض
وجد دنيا لك
فالمضطر يبتدع ،
لملم من الآفاق باقات الرعود
تلتمع ،
واسحب مداك
وانتزع كل الجذور
واقتلع ،
لا تشتري الآتي
وبع ،
بع يومك هذا وبعه
دون تبكيت وضع ،
كالساعة محايدة
لا تبالي بالزمان يستمر وصله
أو ينقطع ،
كالساعة معطلة
لا تدوخ لحظة عبر المدارات
مع الكون
تلاحق الحساب الممتنع ،
ضع في الوقوف المصطرع ،
كالناس في محطة الوقت
كراسي تنصدع ،
تنهار أشتاتا
حطاما تالفا لا يجتمع ،
لا ينهض إن أقبل أو أدبر حلم
من الأحلام
ولا يندفع ،
كن فبرك الموعود
تحيا حتى تعيـى
ترابا خالدا
إن تستطع ،
ذلك خير من خضوع الروح
للريح
ومن تيه بهيم يتسع .
20/10/1988
مرثية هباء عربي
أفق بلا أفق
ومقبرة
وبينهما الهباء مقفرا
يغزو دروبه ،
يتسكع الزمن الكسيح
مفلسا
أخلى جيـــــوبه ،
يتهـادى
وما من زمن
يراوح روحه مترنحا
منتشلا من ومضة عدم
ندوبه ،
وترا بلا نغم
يسلسلني
أو نغما ينـز من القيود
بلا عذوبـة ،
الأرض هذه
كانت الأرض التي ارتفعت
حضارة
واشتعلت خصـــوبة،
الأرض هذه كانت الدنيا
فكيف تزلزلت زلزالها
ابتلعت أو احتضنت
كليل راكد
أبطالها
يا أمة النكســات
يا عربا
وأينها العروبـــة ،
هرب الخليج من المحيط
وبارك المبكـى هروبه،
مسخ الشمال أيا معذبتي جنوبــه ،
في تيه عولمة التلاشي
في المحال المشتهى
واستنسخ الشرق البهيم
كمثل غربهم
عيوبــه ،
في عالم يخفي ذنوبه ،
قد عانق الإعصار
ويخشى هبـــوبه ،
يتناسى عبثا
حروبه ،
بدم الصغار
وبالحصار
وبالعقـوبة ،
يتلهى بالقيم المثلى
ويلهيــنا
لنفنى أو نضيع
بلا صعوبة ،،
أفل البريق
وإنه التاريخ يستدني غروبه ،
في عالم ألغى شعوبه ،
ينهال عنفا
لا ولا ينهار لطفا
عاجزا قد امتطى وهما
سيبقى بالسيـاط أبدا
ضامنا ركـوبه ،،
أفق من قرف ومقبرة
وبينهما الهبـاء
مســـــــافرا
يطوي دروبه.
(نشرت بالملحق الثقافي لجريدة الإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية ،16 مارس2001 )
ومقبرة
وبينهما الهباء مقفرا
يغزو دروبه ،
يتسكع الزمن الكسيح
مفلسا
أخلى جيـــــوبه ،
يتهـادى
وما من زمن
يراوح روحه مترنحا
منتشلا من ومضة عدم
ندوبه ،
وترا بلا نغم
يسلسلني
أو نغما ينـز من القيود
بلا عذوبـة ،
الأرض هذه
كانت الأرض التي ارتفعت
حضارة
واشتعلت خصـــوبة،
الأرض هذه كانت الدنيا
فكيف تزلزلت زلزالها
ابتلعت أو احتضنت
كليل راكد
أبطالها
يا أمة النكســات
يا عربا
وأينها العروبـــة ،
هرب الخليج من المحيط
وبارك المبكـى هروبه،
مسخ الشمال أيا معذبتي جنوبــه ،
في تيه عولمة التلاشي
في المحال المشتهى
واستنسخ الشرق البهيم
كمثل غربهم
عيوبــه ،
في عالم يخفي ذنوبه ،
قد عانق الإعصار
ويخشى هبـــوبه ،
يتناسى عبثا
حروبه ،
بدم الصغار
وبالحصار
وبالعقـوبة ،
يتلهى بالقيم المثلى
ويلهيــنا
لنفنى أو نضيع
بلا صعوبة ،،
أفل البريق
وإنه التاريخ يستدني غروبه ،
في عالم ألغى شعوبه ،
ينهال عنفا
لا ولا ينهار لطفا
عاجزا قد امتطى وهما
سيبقى بالسيـاط أبدا
ضامنا ركـوبه ،،
أفق من قرف ومقبرة
وبينهما الهبـاء
مســـــــافرا
يطوي دروبه.
(نشرت بالملحق الثقافي لجريدة الإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية ،16 مارس2001 )
قلوب الحجر
أسطورة الأطفال الحزانى
شاخوا اشتياقا
للفجر يستدنون رياضه ،
تغريبة الحجارة في المدى
في تيه الزمان
تسقي حياضه ،
هي الطريق
في الأرض للأرض
كبرياء الأرواح
أفنتها الصلوات
المجاهدات المكابدات
المكاشـفة الســــر
والرياضة ،
هي انتفاضة ،
قالوا أتى الوجد المستحيل
لا بأس من بأس
لا غضاضة ،
من يستطيع
في حضرة الموت المشتهى
أن يبدي اعتراضه ؟؟
سوف تساوي الآهات
يوميا تستباح
جيش عناوين الحبر
تغشى ليل التراب المهموم
المكلوم
وبياضه ،
هم يشترون الحق
ببحر من الدماء
من السلام
ونحن نشتري كل يوم
جريدة
من أقصى الخليج حتى المحيط
نبكي افتضاضه ،
ها الأهل كالأهل
من بعيد أو من قريب
بعض يوالي تتبع الأخبار
وبعض يخفي امتعاضه ،
يمشي وحيدا
جارا نضاله الوهم
يرأس استعراضه ،
هي انتفاضة ،
هل يعرف المعنى من جهاد
غير الذي صافاه وخاضه ؟؟
هي انتفاضة ،
أما أنا وأنتم
أنا أنتم
فاندلاع في القول
حتى النصر متى جاء
واستفاضة .
(نشرت بالملحق الثقافي لجريدة الميثاق الوطني / 1989)
ببحر من الدماء
من السلام
ونحن نشتري كل يوم
جريدة
من أقصى الخليج حتى المحيط
نبكي افتضاضه ،
ها الأهل كالأهل
من بعيد أو من قريب
بعض يوالي تتبع الأخبار
وبعض يخفي امتعاضه ،
يمشي وحيدا
جارا نضاله الوهم
يرأس استعراضه ،
هي انتفاضة ،
هل يعرف المعنى من جهاد
غير الذي صافاه وخاضه ؟؟
هي انتفاضة ،
أما أنا وأنتم
أنا أنتم
فاندلاع في القول
حتى النصر متى جاء
واستفاضة .
(نشرت بالملحق الثقافي لجريدة الميثاق الوطني / 1989)
آن الأوان
لم يعد للغد
في خلدي
مكان ،
زحف التراب
معانقا
أبد الزمان ،
والعمر
لن تكفي سويعات منه
وهل تتسع المآتم
حين أرخي لمندبتي
العنان ،
آن الأوان،
وليس لي وقت
لحفر وصيتي
حرفا فحرفا
في ثوان ،
آه أحبائي وآه
غبش الملالة لف وجداني
وخانني المدى
والعنفوان ،
آه أحبائي انتهى ما ينتهي
قبل انتهائه
دونما أثر
وهان ،
عمر مضى
ستون عاما أينها ؟
ضاعت
وكيف تضيع مني هكذا
في غفلة
أين الأماني والأمان ؟
عبق الطفولة والصبا
أمد الشباب والكهولة
كل أزماني
مجرد غفوة سكرى
غفت وانطوت
ومحت كنا وكان ،
شيخوختي سمفونية
تنساب في جسدي
بخفة أقحوان ،
تتسلق الشريان
والبنيان
والألوان
مثل بهلوان ،
تختال جذلى
فوق أكفان الصقيع
بغور ليل الأرجوان ،
هزمت كياني
ثم كينونتي
وفازت بالرهان ،
سلبت غدي
وشيعت أشباح ذاكرتي
وأطيافي
في
مهرجان ،
ما كنت أخشاها
ولكن
هدني ما هدني
أجلي ككل الخلق حان .
ضبطوني معها
في غبش الفجر
عراة دون أكفان
وفي أبشع حالات التلبس ،
السعال المر
الغيبوبة السكرى بخمر العمر
والشعر
يناجيها ويحصي نبضها
ضيق التنفس ،
ضبطوني معها
في منتهى الموت
حطاما
أو ركاما
منهارا
يشرئب للتكدس ،
ضبطوني شجرا
يبحث عن كأس دوام
في مدى دون سماء
شجرا
يمتاح من فيض التيبس ،
ضبطوني معها
شيخوختي
معشوقتي
نمشي سويا
في وقار وانتحار
في وئام و انعدام
نفتح الأرض
تواري غابة الموتى
التي لن تداني الأفق نارا
أو غيوما للتمترس ،
أبدا لن تستطيع الرقص فجرا
أو تساقي النهر
لون الطين والرؤيا
وأقداح التكلس ،
إنها الموت أتت
يا مرحبا بالموت موتا
مستساغا
هادئا
ختما بسيطا
ليس يستدعي طقوسا
أو تمرس ،
مرحبا بالموت موتي
لم يفدني
في انكساراتي
اندحاراتي
اندثاراتي
توجس .
في غبش الفجر
عراة دون أكفان
وفي أبشع حالات التلبس ،
السعال المر
الغيبوبة السكرى بخمر العمر
والشعر
يناجيها ويحصي نبضها
ضيق التنفس ،
ضبطوني معها
في منتهى الموت
حطاما
أو ركاما
منهارا
يشرئب للتكدس ،
ضبطوني شجرا
يبحث عن كأس دوام
في مدى دون سماء
شجرا
يمتاح من فيض التيبس ،
ضبطوني معها
شيخوختي
معشوقتي
نمشي سويا
في وقار وانتحار
في وئام و انعدام
نفتح الأرض
تواري غابة الموتى
التي لن تداني الأفق نارا
أو غيوما للتمترس ،
أبدا لن تستطيع الرقص فجرا
أو تساقي النهر
لون الطين والرؤيا
وأقداح التكلس ،
إنها الموت أتت
يا مرحبا بالموت موتا
مستساغا
هادئا
ختما بسيطا
ليس يستدعي طقوسا
أو تمرس ،
مرحبا بالموت موتي
لم يفدني
في انكساراتي
اندحاراتي
اندثاراتي
توجس .
سيان
ما من صباح بعدها ؟
إنها روحي استراحت
في العذاب
وحدها ،
وجدت ما ترتضيه
و تفانت في الفناء
في مدى الموت
استطابت شهدها ،
وحناياي
على نار السراب تستوي
اليأس
اليأس المقيم
هدها ،
هذه الدنيا هبـــــــاء
لست أخشى فقدها ،
أوغلت
في مهجتي طعنا
وصبت حقدها ،
فعلام أتمنى ودها ؟!
الضياع قدر
سيان
سيان
فتحت مهدها ،
أو
لحدها .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق